شعر وحكاياتعام
في رحاب رسالة الغفران
أحمد محمد أبورحاب محمد
باحث بوزارة الثقافة المصرية
ندى القحطاني
السعودية
لم تشغل قضية فى الأدب المقارن الدارسين والباحثين مثل قضية تأثير رسالة الغفران لأبي العلاء المعرى فى الكوميديا الإلهية لدانتى .
مابين مؤيد أو معارض خصوصا الباحثين الغربيين الذين يحاولون نفى أى دور أدبى للعرب والمسلمين فى ركب الحضارة العالمية .
أنشأ المعري رسالة الغفران عام (1032 م)
وهى تتكون من مقدمة وهي رسالة ابن القارح ورد المعرى عليها
فى ثلاثة فصول . الجنة والجحيم ثم العودة إلى الجنة
إذن فهى رحلة للعالم الآخر ، وبطلها ابن القارح .هو الذي ينتقل من الجنة إلى الجحيم وبعدها يعود إلى الجنة ثانية بعد ان يلتقى بفئات كثيرة من الشعراء في عصره وفى الآخرة يحاورهم و يناقشهم ويجري الموازنة بينهم .
أما الكوميديا الإلهية لدانتى فهي ثلاثة أجزاء .الجحيم . المطهر والفردوس ويتضمن رؤية المؤلف للكون والوجود ولا تقتصر على الأفكار اللغوية والأديبة فتعتبر رسالة جامعة تتعرض بتاريخ البشرية عموما
ولما كانت عليه إيطاليا والامبراطورية المسيحية فى القرن الثانى عشر .ومن هنا كان عدد شخصيات دانتى أكثر تنوعا لأن الطبقات الأديبة عند المعري حلت محلها طبقات اجتماعية عند دانتي .
توحي معالم الكوميديا الإلهية بمعرفة دانتي برسالة الغفران وإذا نحن تأملنا الهيكل العام للرسالة الغفران وجدناه يقوم على محاورات ابن القارح مع الشعراء فى الجنة ،
وإذا نحن تأملنا الهيكل العام فى الكوميديا الإلهية وجدناه يقوم على محاورات دانتى مع القديسين وفلاسفة الدين ، فالهيكل واحد والمنهج متشابه رغم اختلاف مقصد الشاعرين . بل إن وقوف دانتى حين بلوغه سماء العنبر وامتحانهم إياه في مبادئ العقيدة لمعرفة مدى إيمانه وأجازة دخوله الفردوس يذكرنا بموقف ابن القارح أمام رضوان خازن الجنة ومثوله أمام حمزه .وعلي بن أبى طالب ليناقش فى دينه قبل دخوله الجنه
وأرجاء العسجد والأحجار الكريمة التى تدور فى الفردوس .دورات الأفلاك وهذه الأرجاء الموصفه وصفا جميلا في رسالة الغفران نجدها فى دانتى موقفا متكررا .حيث نرى ملائكة النور تتكون منها دائرة وتدور حول نفسها دوران الرحى السريعة
بناءا على العرض المنصف السابق
بدون جدل او تحيز لأي طرف
ما ذكر يؤكد تأثر واقتباس دانتي من المعري
لم تشغل قضية فى الأدب المقارن الدارسين والباحثين مثل قضية تأثير رسالة الغفران لأبي العلاء المعرى فى الكوميديا الإلهية لدانتى .
مابين مؤيد أو معارض خصوصا الباحثين الغربيين الذين يحاولون نفى أى دور أدبى للعرب والمسلمين فى ركب الحضارة العالمية .
أنشأ المعري رسالة الغفران عام (1032 م)
وهى تتكون من مقدمة وهي رسالة ابن القارح ورد المعرى عليها
فى ثلاثة فصول . الجنة والجحيم ثم العودة إلى الجنة
إذن فهى رحلة للعالم الآخر ، وبطلها ابن القارح .هو الذي ينتقل من الجنة إلى الجحيم وبعدها يعود إلى الجنة ثانية بعد ان يلتقى بفئات كثيرة من الشعراء في عصره وفى الآخرة يحاورهم و يناقشهم ويجري الموازنة بينهم .
أما الكوميديا الإلهية لدانتى فهي ثلاثة أجزاء .الجحيم . المطهر والفردوس ويتضمن رؤية المؤلف للكون والوجود ولا تقتصر على الأفكار اللغوية والأديبة فتعتبر رسالة جامعة تتعرض بتاريخ البشرية عموما
ولما كانت عليه إيطاليا والامبراطورية المسيحية فى القرن الثانى عشر .ومن هنا كان عدد شخصيات دانتى أكثر تنوعا لأن الطبقات الأديبة عند المعري حلت محلها طبقات اجتماعية عند دانتي .
توحي معالم الكوميديا الإلهية بمعرفة دانتي برسالة الغفران وإذا نحن تأملنا الهيكل العام للرسالة الغفران وجدناه يقوم على محاورات ابن القارح مع الشعراء فى الجنة ،
وإذا نحن تأملنا الهيكل العام فى الكوميديا الإلهية وجدناه يقوم على محاورات دانتى مع القديسين وفلاسفة الدين ، فالهيكل واحد والمنهج متشابه رغم اختلاف مقصد الشاعرين . بل إن وقوف دانتى حين بلوغه سماء العنبر وامتحانهم إياه في مبادئ العقيدة لمعرفة مدى إيمانه وأجازة دخوله الفردوس يذكرنا بموقف ابن القارح أمام رضوان خازن الجنة ومثوله أمام حمزه .وعلي بن أبى طالب ليناقش فى دينه قبل دخوله الجنه
وأرجاء العسجد والأحجار الكريمة التى تدور فى الفردوس .دورات الأفلاك وهذه الأرجاء الموصفه وصفا جميلا في رسالة الغفران نجدها فى دانتى موقفا متكررا .حيث نرى ملائكة النور تتكون منها دائرة وتدور حول نفسها دوران الرحى السريعة
بناءا على العرض المنصف السابق
بدون جدل او تحيز لأي طرف
ما ذكر يؤكد تأثر واقتباس دانتي من المعري