شعر وحكاياتعام
ميناء
محمود شحاته
.
مِينَاءَك لَا يعَبَّأُ بِالذَّهَابِ
أَنَا الَّذِي تَعَوُّدُ الرقد بَيْنَ
أَكْوَامُ الضَّبَابِ
أَنَا المَطَرُ ،يُوَارِي أَوْجَاعَ
أَقْدَامِ السَّحَابِ
وَحِينَ يَخْطُو يَخْتَنِقُ
بَيْنَنَّا الدَّفْتَرُ مُحْتَرِقٌ
إِلَيْكِ آخَرُ مَا كَتَبْتُ مِنْ بَيَانَاتٌ
اِسْتِنْكَارُ الغَرَقِ
اليَوْمَ يَسْتَلْقِي الحُلْمُ يَنْزِفُ
دَاخِلَ أَضْغَاثٌ الحِوَارِ
اخَفِّقُ قَلْبِي وَاليَأْسُ أَحْكَم
إِغْلَاقِ السّوَارِ
تَأْتِ المِينَاءَ مِرْسَاتي
وَمِينَاءَكَ عَنِيدٌ !!
وَأَنَا المُمَزِّقُ بِالقَرَارِ
سَلِّينِي :
كَيْفَ الذَّهَابُ مِنْك إِلَيْك؟
َوَكَيْفَ أَطِيرُ تَحْتَ أَغْطِيَةُ
الحِصَارِ ؟
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري