عام
همسات ليلية
نهى نور
هيت لك
وراودني عن قلبي
فقلت ———-
هيت لك
الروح وهبتها—لك
والنبض هام
وتفرق بملكوتك
–
العقل هجر الكيان
وسكن أهدابك
–
ولا تسلني عن القلب
فقد ذاب
سكن مدن دهشتي
وتساقط وحبات دموعي
على وسادتي
كاللؤلؤ والمرجان
–
هيت لك
–
قاسمتني كؤس الشعر
ثملت قافيتي
بخمر سطر الغرام
–
كنجمة وردية
جلست بجانبك
تفرد ضفائرها على كتف الليل
–
تتوهج حين يرن صوتك
على أوتار بركان
–
يأخذها تتمرغ بملامحك
وتنفرط كحبات رمان
–
هيت لك
–
دون أن يُقَدُّ قميص الهوى
من خلفٍ أو أمام
–
وتعتقل سبع سنوات لحظتي
التي تشتهي
أن تتسكع بين عينيك
دون عتاب
–
ولا دليل
–
هيت لك
–
قد ضل نبضي
حين أزهر على كتفي الريحان
قل لي—–كيف أهديه لك؟
–
يامن أشهدت الله وملائكته
أني لك
–
فتسربت من جدران المستحيل
واحتللتنيٍ
–
دون أن أفتح الأبواب
–
فصاحت نوافذي
هيت لك
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري