بقلم / شرين حسنى
الأمثال الشعبية هي موروث ثقافي وشعبي تتناقله الأجيال، فهل فكرنا يوماً ماذا يقصد بها.
نقدم لكم في هذا المقال بعض من الأمثال الشعبية ومعانيها.
-خدوهم بالصوت ليغلبوكم:
من يبادر بالصياح ويتهم غيره ليشغل الغير بالدفاع عن انفسهم عن ان يفكروا في اتهامه هو.
-عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة:
المقصود بهذا المثل أن القليل المضمون خير من الكثير غير المضمون، حتى لو كان عشرة أضعاف.
يضرب هذا المثل بقصد التروي والتفكير وعدم التسرع; لأن بعض الأمور لا تأخذ حظها من الدراسة وعمق التفكير.
أقرا أيضآ:
رحلة العائلة المقدسة إلى وادي النطرون
-ضربني وبكى، وسبقني واشتكى:
يضرب هذا المثل للشخص الذي يعتدي على غيره، ثم يدعي أنه هو المعتدَى عليه.
-قصقصي ريش طيرك ليلوف علي غيرك:
نصيحة سيئة للزوجة ان تبقي زوجها دائما بلا مال لانه ان كثر المال في يده سيشجعه علي الذهاب لامراة اخري او الزواج باخري لكن قلة المال ستجبره علي الاخلاص.
-اللي يربط في رقبته حبل، ألف من يسحبه:
يضرب هذا المثل على الذي يعطي غيره الفرصة لكي يسيء إليه، أو على الذي يحتقر نفسه، فيحتقره الآخرون، أو يتهاون في حقوقه، فيسلبه الناس إياها.
-ايد لوحدها ماتسقفش:
أي أن يدًا واحدة لا تستطيع أن تصفق; فيلزم اشتراك اليد الأخرى معها، ويضرب هذا المثل على فائدة التعاون.
-حرص ولا تخون:
أي كن حريصاً، يضرب هذا المثل ليكن الإنسان حريصاً دون أن يفترض في ذهنه خيانة غيره له.
-يا خبر النهاردة بفلوس، بكرة يبقي ببلاش:
يضرب هذا المثل لئلا يقلق الإنسان على سماع الأخبار، ولا يبذل جهدًا وينفق مالاً لكي يعرفها; لأنه لو انتظر قليلاً (إلى باكر)، ستصبح هذه الأخبار في متناول يد الإنسان، بلا مقابل.
-صباح الخير يا جاري، أنت في دارك وأنا في داري:
أي لا يختلط الإنسان بالجار الشرير، إنما يكفي السلام “صباح الخير”، لكن كل إنسان في حاله (بلا اختلاط).
الغرض من المثل أن الإنسان لا يقلق بالنسبة إلى المشاكل، ويتعب نفسه في التفكير، بينما يكون الله قد أعد له حلاً بتدبيره الإلهي.
-يموت الزمار وصوابعه بتلعب:
أي أن تأثيره لا يزال باقياً حتى إن ابتعد أو صمت.يضرب هذا المثل للآثار التي تظل باقية، حتى بعدحتى بعد انتهاء خدمة أو مسئولية صاحبها، أو يضرب للشخص الذي يتخلص الإنسان من مرافقته، ولكن مؤامراته مازالت تلاحق الإنسان، أو يضرب عن الشر الذي انتهى فعله ولكن نتائجه مستمرة لم تنته.
-أقول له طور، يقول احلبوه:
يقال عن المجادل الذي يقاوم الحق الواضح، حتى إن قيل له عن حيوان أنه ثور (أي ذكر)، يقول:احلبوه، والذكر لا يُحلب.
-جالك الموت يا تارك الصلاة:
يضرب هذا المثل للذي يدركه الموت قبل التوبة، أو الذي يفاجئه التفتيش على عمله، وهو غير جاهز، أو الذي يضبطونه في خطأ قبل إصلاحه، أو طالب يدركه الإمتحان، وقد أهمل في دراسته، أو لمن يحصد نتيجة كسله وإهماله.
-ان دبلت الوردة ريحتها فيها:
أي أن الوردة مهما ذبلت، فمازالت لها رائحة، يقال عن الشخص الذي شاخ في العمر، ولا تزال له مواهبه، وهيبته، أو عن الموظف الكبير، الذي إن ترك منصبه، لا تزال له كرامته.
أقرا أيضآ:
العالم يحتفل اليوم ” بعيد الأب “…هكذا انطلقت فكرته
-الخير على قدوم الواردين:
يضرب هذا المثل عن التبرك بمجيء بعض الأشخاص، فيجلبون الخير معهم، وبمجيئهم يستبشر الناس.
-قد النملة ويعمل عملة:
أي صغير في حجم النملة، ومع ذلك يعمل عملاً بارزاً. يضرب هذا المثل للعمل أو الحدث الذي يصدر من شخص صغير في سنه أو في مركزه، ويشبهه المثل القائل “يوضع سره في أضعف خلقه”.
أي كل كما تريد فليس هذا عيباً لكن لا بد أن تسبق غيرك إلى العمل.
-كل اللي يعجبك و البس ما يعجب الناس:
لأن الذي تأكله تابع لشهوة نفسك لكن الملابس زينة للناس فالمفروض أن يكون على مزاجهم، بمعنى أن الفرد يعمل أشياءه الشخصية كما يحب لكن الأشياء الغير شخصية تكون على هوى الناس.
-البقرة لما تقع تكتر سكاكينها:
يقال عن تجرؤ الناس على شخص إذا وقع، فكل منهم يقول فيه كلمة سوء، وربما كانوا يخافون أن يفعلوا ذلك وهو في قوته.
يضرب هذا المثل لمن يحاول أن يصلح أمراً، فيفسده أكثر مما كان، مثل الذي يريد أن يكحل عيناً، فيصيبها بالعمى، أو كطبيب في معالجته لمريض، يؤدي إلى وفاته، أو على العتاب الخاطئ، الذي بدلاً من أن يوصل إلى المصالحة، فإنه يعقد الأمور أكثر،أو يقال على غير المتخصصين أو غير العارفين، الذين يحشرون أنفسهم في أمور ليصلحوها، فتفسد بسبب جهلهم.
-يغرك رخصه، وترمي نصه:
أي أن شيئاً قد يجذب الإنسان بثمنه الرخيص، فيجد منه الكثير تالفاً; فيرمي نصفه.
-ايش ياخد الريح من البلاط؟:
يقال عن شخص لا يطمع فيه أحد لانه لا يملك شئ أو ليس له قيمة ، فيرد بهذا المثل علي من يقول إحذروا هناك من يطمع فيه.