أخبار وفنعام

شائعات لاحقت شادية في الذكرى الأولى لرحيلها


شائعات لاحقت شادية في الذكرى الأولى لرحيلها


تقرير/ فاطمة عبدالحميد

​يصادف اليوم الأربعاء الموافق لـ28 نوفمبر الجاري الذكرى الأولى لرحيل نجمة الجماهير، فنانة الزمن الجميل، إسطورة الرقة والأنوثة والأمومة معاً شادية، التي رحلت في مثل هذا اليوم من العام الماضي بعد صراع طويل مع المرض الذي اشتد عليها في أخر أيامها، مما اضطرها للسفر للخارج وتلقي العلاج بفرنسا وخضوعها لعملية استئصال إحدى ثدييها، بعدما أجرت عدة تحاليل في مصر منذ أن لاحقها المرض أثناء تقديمها لمسرحية “ريا وسكينة”، الذى كان بمثابة صدمة لها.


ولكن كان حالها كحال كثير من عاشقي الفن والتمثيل، تركت المرض خلفها واستكملت طريقها بخطوات راسخة وثابتة كانت بمثابة البصمات الحية التي ليس من السهل أن يصنعها أحد، فرسخت تلك البصمات بكل تمكن واحترافية، إلى أن طاردها المرض مرة اخرى وكأنه أراد أن يصبح بمثابة معكر لصفو طريقها النقي الذي رسمته بكامل رغبتها وإرادتها فـ خضعت لعملية جراحية قررت بعدها الاعتزال وأداء فريضة الحج والتبرع ببيتها الخاص ليكون مركزاً لأبحاث السرطان حتى يفيد المرضى.


شائعات لاحقت شادية في الذكرى الأولى لرحيلها

ولكن منذ سيطرة المرض عليها واعتزالها الفن واعتكافها على حياتها الخاصة واختفائها من تحت الأضواء بدأت الشائعات تلاحقها يوماً تلو الأخر، فكانت شائعة موتها التي تكررت عبر مواقع التواصل الإجتماعي تصدم محبيها وعشاقها وتثير حزنا كبيرا وبلبلة في آن واحد، وتسبب شادية الزعر والغضب تجاه تلك الشائعات السخيفة، وما زاد سخف تلك الشائعات هو حول وفاتها تداول بعض الفنانين لخبر وفاتها قبل أن تموت بالفعل.

وما زاد تصديق الجمهور لتلك الشائعات عندما أقدم حمدى الجنايني، عضو نقابة المهن الموسيقية، بنشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة عبر خلاله عن أسفه وحزنه الشديد زاعماً أنها من جنازة الفنانة شادية.

كما وقعت زوجة الفنان القدير محمود ياسين “شهيرة” هي وابنتها رانيا محمود ياسين في نفس الفخ بذلك عندما كتبتا عن وفاة “شادية” زوجة خالها، فاعتقد الجمهور أنها الفنانة شادية، لكن سرعان ما أوضحت “رانيا” أن شادية التى توفيت هي زوجة خالها، ومن هنا بدأ الفنانون بنشر الخبر على أنها الفنانة شادية دون قصد منهم لترويج الشائعات حول وفاتها لكن على الفور انتبه الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين إلى الأمر و نفى سريعا تلك الأنباء، وقال إن خبر وفاة النجمة الكبيرة شادية غير صحيح، وأنها بخير وتتواجد حاليًا مع أسرتها.

ومن المثير للدهشة أن “ويكيبيديا” وقعت في الفخ أيضاً وانضمت لمروجي الشائعات عندما سجلت خبر وفاة نجمة الجماهير يوم 5 نوفمبر 2017، تحت اسمها الحقيقي”فاطمة أحمد شاكر”، وولادتها في 8 فبراير 1934، مما جعل أسرتها تنتفض في هذا الوقت وتخرج لنفي إعلان خبر وفاتها بشكل رسمي.



شائعات لاحقت شادية في الذكرى الأولى لرحيلها

وفي ظل كل تلك الشائعات تصدر هاشتاج شادية “تريند” موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عقب إعلان إصابتها بجلطة في المخ، وكانت ما زالت تتلقى العلاج في المستشفى، بالتوازى مع تغريدات محبيها بالشفاء ودوام الصحة والعافية.

ورغم أن كلها مجرد شائعات إلا أنها سلطت الضوء مرة أخرى على الفنانة القديرة الراحلة شادية في أيامها الأخيرة، وجعلتها محطاً للأنظار لتحتل دائرة اهتمام كبيرة من قبل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية والجرائد، فتصدرت قائمة الموضوعات الأكثر بحثاً على “جوجل”، عام 2017، وكأنها لم تعتزل الفن منذ عشرات السنوات قبل رحيلها.


شائعات لاحقت شادية في الذكرى الأولى لرحيلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock