ظهرا
لي في مودتها شهودُ
عن يمين
وعن الشمال قعودُ
خَفْقُ الفؤاد ورعشةُ
الأطراف والدمعُ الحقودُ
ويكذب قلبي إذا قرر البعد
من حيث آب يعود..
عصرا
كنا وحيدين
في المطعم الشتوي
تقطف من شفاهي قبلات
وأنا أرشف قهوتي
ونذوب سكرة: لذات.. لذات
مغربا
وراقصتها
بين بيّارةالبرتقال
وضوء شحيح.. يكاد يبين..
بشالِ رهيف حزين..
مغارزُ خيطانه
من جنين
ورشق تطاريزه
من تلة الناصره
وغبنا طويلا ..
حَلُمْنا مع العائدين
عشاء
وألقيتُ بالشّرْشف الورقيّ
على خدِّها
ومسحت بقايا الدموع
وسالت على إصبعي
حرقة من شموع
وعدنا إلى بيتها
خلعتُ لها معطف الفرو
علقتُ وردة عشق
على صدرها
مسحت بريش النعام
بلورها
حمد حاجي