الفوبيا هي إضطراب نفسي، و خوف شديد تجاه شيء ما يؤدي إلى تصرفات متطرفة نتيجة هذا الخوف الشديد.
و من هنا يجدر بنا بأن نعرف معنى الخوف ،بأنه شعور طبيعي للدفاع عن النفس في المواقف التي تتطلب الخوف فيتصرف الشخص بالهروب ،أو المواجهة.
تنشأ الفوبيا للإنسان في سن صغير و فترة المراهقة ،و أحيانا تتطور الفوبيا و تشتد عند الكبر،و تعتبر النساء أكثر عرضة للفوبيا من الرجال .
إن فوبيا الحيوانات هو الخوف الشديد جدا يصل إلى مرحلة الذعر من حيوان ما مثل القطط أو الكلاب أو اي حيوان آخر.
و هذا الذعر الناتج من هذا الحيوان يكون قويا جدا ،ليس فقط عندما يقابل الشخص هذا الحيوان بل يمتد إلى الخوف من مجرد التفكير به ،يصاب الإنسان بالذعر الشديد جدا .
و هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى الفوبيا:
تعرض هذا الشخص إلى تجربة قاسية منذ الصغر مثل عضة كلب ،أو أصيب بلدغة نحلة ،الأمر الذي أدى إلى الاصابة بالفوبيا.
أحيانا تكون الأم لديها فوبيا من القطط مثلا فالطفل شاهد ذعر الأم من هذا الحيوان و بالتالي اكتسب هذه الفوبيا من الأم أو من إحدى الوالدين.
مع العلم بأن العوامل البيئية، و الوراثية تؤدي إلى استمرار الفوبيا أو القضاء عليها منذ البداية،من حيث عندما أصيب هذا الشخص بالفوبيا هل الأهل قاموا بمساعدته لكي يتخطى هذه التجربة ام أنه لم ينتبه له أحد لعلاج الفوبيا
عند التعرض للحيوان الذي يسبب الفوبيا لابد من أن يتعلم صاحب الفوبيا تقنية الشهيق و الزفير لأنه عندما يتعرض لموقف الذعر لابد له من اخذ شهيق و زفير هذا يؤدي إلى التقليل من حدة الفوبيا،و من الأحسن أن يتدرب عليها لأنه عندما يتعرض للفوبيا يكون مستعدا لاخذ الشهيق و الزفير بطريقة صحيحة .
تعلم اليوجا و التأمل لأنه يساعد الشخص على التحكم بالخوف
و التقليل من الانفغالات.
الأعراض إذا كانت حادة لابد من استشارة المتخصصين في ذلك لأجل تدخل الطبيب النفسي ويعطي للشخص المصاب بالفوبيا الأدوية اللازمة.