بقلم: لميا بانوها
كانت الدراجة الهوائية أولى الجوائز للنجاح بدايةً من المرحلة الإعدادية لأغلبنا، ولم يدري أصحاب المبادرات الفردية لركوب الدراجات أنها كانت سبب سعادة وانطلاق لكثير من كبار السن حالياً.
مبادرة دراجات الطفولة كوسيلة انتقال
تم إطلاق فكرة ركوب دراجات الطفولة للتغلب على مشكلات الازدحام المروري، لرخص ثمنها مقارنةً بسعر السيارة غير أنها وسيلة آمنة، وصديقة للبيئة ولا تخلف انبعاثات ملوثة للهواء مما تعزز مكافحة تغير المناخ
وتماشياً مع كل هذه المتغيرات بدأ الشباب في استخدامها كوسيلة انتقال بديلة للمواصلات، حيث أنها تتمتع بخاصتي تعدد الاستخدام وطول عُمر الدراجة
دراجة الطفولة تقاوم الأمراض
الغريب أنه عند سرد سلبيات ركوب الدراجات لا تجد أكثر من كونها أبطأ من السيارة مقارنةً بالإيجابيات العديدة مثل خسارة وحدات حرارية، لها أثر واضح على الرشاقة، ايضاً ركوب الدراجة الهوائية يُحرك معظم عضلات الجسم وخاصة من أول المعدة وحتى الأرداف وصولاً إلى الساقين، غير أن لها أثارا إيجابيه على الصحة النفسية واللياقة البدنية.
الدراجة لمزاج رائع
وضعية القدم على دواسات الدراجة وحركتها الدائرية تُخلص الجسم من الإجهاد والتوتر
فهي تُحسن من المزاج العام للشخص وتمنحه جسما رياضيا، غير أن الدراجة وسيلة مفضلة لتحرير النفس والروح من الطاقة السلبية.
لهذا كانت المبادرات العديدة للرجوع إلى دراجات الطفولة القليلة التكلفة والصديقة للبيئة
لاستعادة التناغم مع الطبيعة وتماشيا مع المتطلبات العديدة للحياة وحتى لا تتحول الطرق إلى جراج كبير.
زر الذهاب إلى الأعلى