مقالات
أقدس الاسفار
بقلم / ابراهيم زغارى
ارتبط السفر في وجداننا دائما بالشغف و متعه الاكتشاف و الحلم بالغنيمة وكل مسافر يجهز زاده من مأكل و مشرب يعيناه علي تعب الطريق و سبل امان تجنبه مخاطر الطريق
اما السفر إلى الذات فزاده الصدق و غنيمته اكتشاف ما نحمله من انسانيه و ما اوجده الله داخلنا من كنوز، ألهتنا الحياه عن اكتشافها لا يستطيع ان يعرف الاخرين او ينفعهم من لم يعرف نفسه فالإنسانية كنز يستحق عناء الرحلة
السفر إلى الذات
ازعم ان مشكلتنا الأساسية هيا اننا وضعنا عربه العالم امام جواد انفسنا و انطلقنا لاكتشاف العالم و التفاعل معه قبل اكتشاف انفسنا فاصبحنا غير ناضجين لهذا التفاعل غير متمكنين من ادواته
فاصبح الكذب و الغش و الخداع وسائل وادوات بديله امتلئ بها عالمنا
السياسي
و الاجتماعي
و العاطفي
السفر إلى الذات
اكتشاف النفس و السوية الإنسانية هي طريق الخلاص مما يعانيه العالم من صراعات هي في اصلها صراعات داخليه داخل افراد لم يستطيعوا الوصول لإنسانيتهم فباتوا يعانون من الازدواجية و الفصام
يمتلئ عالمنا السياسي و الانساني بألاف من ينادون و يتغنون بقيم جميله
العدل
و المساواه
و الحب
و الحرية
و هم بداخلهم لا يؤمنون بها وهنا يأتي العائق في وصولهم للناس
فدائما و ابدا فاقد الشيء لا يعطيه
اقرأ المزيد بغداد تستضيف مهرجان المسرح العربي وفعاليات لم نشهدها من قبل ؟!
أحمد مللي” الأعمال المعربة تسيء للدراما أحياناً والعائلة والفن هما حياتي