كتب – خطاب معوض خطاب
ميمى فؤاد …
حبيبة عبدالحليم …
تعددت الأقاويل عن حكايات غرامية للعندليب عبدالحليم حافظ قبل شهرته و بعدها ، من هذه الحكايات حكايته مع الفنانة ميمى فؤاد التى كانت تعمل راقصة فى فرقة الفنان محمود شكوكو .
تعرف عليها حليم و لم يكن قد عرف كمطرب أو اشتهر بعد بينما كانت هى معروفة وقتها ، و ازدادت معرفته بها بعد إنضمامه لمعهد الموسيقى للدراسة و كانت هى تذهب لتلتقى الموسيقار محمد الموجى الذى لحن لها بعض الألحان ، بدأت ميمى فؤاد تهتم بحليم الذى كان يحكى لها عن نفسه و عن أحلامه فى عالم الطرب و كانت تشترط على المتعهدين الذين كانوا يطلبونها للعمل أن يتعاقدوا مع حليم أيضا .
سافرت ميمى فؤاد للعمل ببيروت و بدأ حليم يشتهر و يعرف فى القاهرة ، سألها الصحفيون عن علاقتها بعبدالحليم و هل ستكلل بالزواج فلم تقر و لم تنكر بينما نفى عبدالحليم معرفته بها من الأصل و ذلك بناء على نصيحة من أصدقائه الذين أقنعوه بأن علاقته بها ستؤثر على مسيرته الفنية و على النجاح الذى بدأ يجنى ثماره .
تأثرت ميمى فؤاد بإنكار عبدالحليم لها و بدأت تنكر معرفته هى الأخرى و تزوجت بأحد الأثرياء العرب ، و يحكى الصحفى منير عامر أن عبدالحليم قال له فى حديث خاص : لا أنكر أننى كنت أنانيا و سببت لها جرحا داميا جعلها تنكرنى مثلما أنكرتها .
المصادر :
عدد خاص من مجلة المصور عن عبدالحليم حافظ .
جريدة الأهرام العدد 47233 .