عاممقالات

الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية

الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية



بقلم / غادة عبدالله

ما سوف يحدث فى المستقبل، أو شكل الحياة وعادات البشر، لا يعلم أحد بهذه التفاصيل ، ولكن لدينا بعد الدلائل تعطى لمحة عن بعض الأمور التى ستكون سائدة خلال السنوات القادمة، خاصة إذا كان الأمر متعلقا بالتكنولوجيا الحديثة والروبوتات التى يهتم بتطويرها العالم أجمع للمساعدة فى القيام ببعض المهام الصعبة وتحقيق نوع من الرفاهية للبشر، وليس هذا فقط، بل تعمل بعض الشركات على توفير روبوتات جنسية من شأنها أن تغير شكل العلاقات فى المستقبل.

ويدعى البروفيسور “مارينا ادهايد” أن ظهور الروبوتات الجنسية سيغير معاييرنا الاجتماعية حول الزواج، ويشير مصطلح Adshade إلى هذه الظاهرة باسم “التغيير الاجتماعى الناجم عن تغيير الجنس”.

وهذا ما جاء فى كتاب بعنوان “روبوت الجنس: الآثار الاجتماعية والأخلاقية” .

فهل من الممكن يومآ للروبوتات الجنسية أن تكون أداة للمساعدة فى حالات الفشل فى الزواج؟؟؟


الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية

ووفقا لما صرح به أستاذ الأقتصاد فى جامعة بريتيش كولومبيا، بأن يمكن للروبوت المستقبلى تحسين الزيجات عن طريق جعل الأزواج والزوجات يركزون أكثر على الحب والأبوة، بدلا من التوافق الجنسي.



أقرا أيضآ:

جسر فيتنام الذهبى يجتاح هوس السياحة حول العالم



وحديثا ادعت أيضآ “مارينا عدشاد” الخبيرة الاقتصادية فى جامعة كولومبيا البريطانية، أن الروبوتات الجنسية يمكن أن تنقذ الحياة الزوجية وتقلل من نسب الطلاق، لأنها ستعمل على تقليل الضغط الذى يعانى منه المتزوجين، وسيكونون قادرين على الدخول فى علاقات جنسية دون الاتهام بالخيانة.

ويقول بروفيسور أدريان تشيوك :

إننا كما نستهلك الموسيقى بالتفاعل مع التكنولوجيا أغلب الأوقات ونادرا ما نذهب لحضور الحفلات الموسيقية – ستكون هذه الحال بالنسبة للجنس؛ إذ يتوقع أن ينتشر الجنس مع الروبوتات سواء على هيئة نساء أو رجال، في حين سيترك الجنس الطبيعي للمناسبات الخاصة.



الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية



كما يرى خبراء في هذا المجال :

أن الروبوتات الجنسية هي فكرة “جيدة” أو على الأقل تقدم “فرصة ممتعة” خاصة بالنسبة للرجال الوحيدين أو البائسين، كما يقول د. ديفيد ليفي.


دراسة مهمة تعززعلاقة البشر مع وجود الروبوتات:

وجدت دراسة أجرتها “مؤسسة بيو للأبحاث فى عام 2012 “، بأن 81 فى المائة من الرجال البالغين 45 سنة و 86 فى المئة من النساء البالغات من العمر 45 سنة مستمرين فى حياتهم الزوجية بشكل طبيعى دون فشل، مما يعنى أن الزواج لا يزال قوياً.

ووفقا لتقرير من موقع “ديلى ميل” البريطانى، الاستمتاع بمصاحبة الروبوتات لا يعنى أن البشر لا يمكنهم الاستمتاع أيضًا بمصاحبة البشر، ولا يعنى أن وجود الروبوتات لن يعزز علاقاتنا مع البشر.



أقرا أيضآ:

المرأة العربية تقتل طموحها من أجل الرجل

شكل الزواج فى المستقبل:

عندما سئلت “مارينا عدشاد” الخبيرة الاقتصادية

هل يمكن للروبوتات أن تحل محل الزواج بشكل كلى فى المستقبل؟؟

فقالت إنها لا تعتقد أن هذا سيحدث، فلا يمكن أن يتم الاستغناء عن الحب والزواج، بل ستكون وسيلة جنسية ليست أكثر، ويمكن بفضلها أن يتم فصل الحاجات الجنسية عن الزواج.


الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية

وأوضحت أيضآ “مارينا عدشاد” بأننا لا نعرف حتى الآن بالضبط كيف ستؤثر الروبوتات الجنسية على الزواج الحديث فى المستقبل، ولكن هناك توقعات بأنها ستوفر بدائل وفرص أكثر من التى متاحة الآن، كما أنها ستعالج الأسباب التى تؤدى حاليا إلى الطلاق أو الخيانة، فالبشر يحبون التغيير ويملون بسهولة، وهذا الأمر ستعالجه الروبوتات التى لا يمكن النظر إليها على أنها أكثر من آلة”.

الروبوتات الجنسية هى المنقذ للحياة الزوجية

وخلال المؤتمر الدولى الثالث حول الحب والجنس مع الروبوتات، الذى عقد نهاية العام الماضى فى لندن:



قالت “ربيجا روزى” الباحثة فى العلوم المعرفية بجامعة جيفسكلا فى فنلندا، إن الروبوتات لن تكون بديل جنسى فقط، بل أنها ستكون قادرة على الخيانة مثل البشر والكذب من أجل إخفاء الأمر، وسيكون لها رغبات جنسية خاصة بها بفضل التطور فى الذكاء الاصطناعى.

ممكن أى يحدث ذلك فى المستقبل وتصبح “الروبوتات الجنسية ” أداة ومنقذ للحياة الزوجية وأستمراريتها !!


أقرا أيضآ:

ألكسندر جراهام بل عبقري غير وجه التاريخ


مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock