أخبار وفنعام

ماري منيب راقصة


ماري منيب راقصة


بقلم/هبه سلطان


من أشهر كومدينات السينما المصرية، عرفت بخفة الظل طوال مشوارها الفني، ضحكتها الشهيرة كانت أهم ما يميزها.

اسمها الحقيقي ماري سليم حبيب نصر ، الشهيرة بإسم ماري منيب، ولدت فى بيروت عام ١٩٠٥، ثم انتقلت مع عائلتها إلى مصر لتقيم في القاهرة في حي شبرا، وقد تزوجت الفنانة ماري منيب مرتين المرة الأولى من فوزي منيب والذي يرجع تسميتها إلى ماري منيب نسبة له حتى بعد طلاقها منه ، وقد أنجبت منه وحفيدها هو المطرب الراحل عامر منيب، وتزوجت مرة أخري من زوج شقيقتها المحامي فهمي عبد السلام بعد وفاتها بغرض رعاية أولاد أختها، وقد أنجبت منه بنتين وولد.



ماري منيب راقصة


بداية حياة الفنانة ماري منيب الفنية


بدأت الفنانة ماري منيب حياتها الفنية في سن صغير كان عمرها ١٤ عام، وبدأت راقصة في الملاهي الليلية، ثم بعد ذلك انضمت الى فرقة نجيب الريحاني مغنية، لتأتي بعد ذلك فرصة العمر للفنانة ماري منيب فقد حصلت علي دور في مسرحية القضية رقم ١٤ عام١٩٣٧ ، ومن هنا تنطلق القنبلة الفنية الفنانة ماري منيب السينمائية، لتشارك بعد ذلك نجيب الريحاني فيلم سي عمر، ثم بعد ذلك مشاركتها السينمائية للفنان إسماعيل ياسين فى العديد من أفلامه مثل حماتي قنبلة ذرية، عفريتة إسماعيل ياسين، شهر عسل بصل، حماتي ملاك مع الفنان يوسف فخر الدين، لتصبح أشهر حماة في السينما المصرية، ثم تأتي بعد ذلك مشاركتها مع الفنانة ليلى مراد في فيلم المجنونة، ومن أشهر أفلامها على وجه الإطلاق الفيلم الذي ربما طرح قضية مازلت موجودة حتى وقتنا الحالي وهى قضية الدجل والشعوذة فى فيلم أم رتيبة، وكان آخر أفلامها لصوص لكن ظرفاء مع نجم نجوم الكوميديا الفنان عادل إمام والفنان أحمد مظهر، وقد كتب على تتر الفيلم فقيدة الفن الفنانة ماري منيب.

اقرأ أيضا خلود


ماري منيب راقصة


إشهار إسلام الفنانة ماري منيب


عاشت ماري منيب مع زوجها فهمي عبد السلام الشعائر الدينية الإسلامية، لتعلن إسلامها في محكمة مصر الابتدائية، وصدرت وثيقة إشهار إسلام الفنانة ماري منيب لدي فضيلة الشيخ محمود العربي، والشيخ أحمد الجداوي رئيس المحكمة، ليصبح اسمها أمينة عبد السلام نسبة الي زوجها فهمي عبد السلام.

ماري منيب راقصة


وفاة الفنانة ماري منيب


توفيت الفنانة ماري منيب عام ١٩٦٩ بعد معاناة وصراع مع المرض، لتنتهي حياة من استطاعت وعن جدارة رسم البسمة والضحكة الصافية لجمهورها، بماساة كبري، ومازال الجميع يحفظ افيهات أفلامها عن ظهر قلب ، ربما لخفة الظل البعيدة عن الإسفاف، ربما لصدقها في التعبير، أو ربما لأن الفن بالنسبة لها غاية وليس وسيلة، بدأت حياتها راقصة وانتهت ملكة متربعة على عرش القلوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock