شيماء شوقى
الخجل او الكسوف هو مشكله لكثير من الافراد فالخجل يؤثر سلبا على الشخص الخجول من حيث قدرته عل فهم الامور بطريقه صحيحه كما تعوق قدرته على التفاعل والتواصل مع الاخرين
فالشخص الخجول لديه حساسيه مفرطه فى التعامل مع المجتمع بصفه عامه ومع الاشخاص المقربين بصفه خاصه ويكون شخص كسول معتمدا على امه فى اتفه الامور وابسطها فى مأكله وملبسه .
فهو شخص عنيد وليس لديه مرونه فى التعامل مع الاخر ومتمسك برائيه فيواجه صعوبه فى التعامل مع الاشخاص وفى نفس الوقت اذا صادقته وافلحت فى صداقته هو شخص يحترم خصوصية الغير ولا يقتحم حياتك وكتوم لاسرارك وأمين عليها ولا يبوح بها لأحد حتى ولو لاقرب الناس له
مشكلات الخجل
إن الشخص الخجول لا يستطيع مواجهة المواقف التى يمر بها فى حياته اليوميه سواء مع أسرته بصفه خاصه أو المجتمع بصفه عامه سواء مدرسته او ا عمله.
فالانسان الخجول لا يتواصل بصريا مع الاخرين فهو دائما ينظر فى الارض ولا ينظر للاشخاص اثناء التعامل معهم ولا يستطيع رد السلام وتسليم باليد كما ان الشخص الخجول يشعر دائما بالحرج فى التعامل مع الاخرين فخجله يمنعه من التفاعل او التعامل معهم فى البيئه المحيطه له ولا يستطيع توطيد العلاقات مع الافراد المحيطين به وليس لديه القدره فى ان يقوم بعلاقات جديده مع اشخاص جدد فى حياته كما انه لا يجيد فن المبادرة فى التعامل مع الاخرين فهو دائما رد فعل للاخر بالفعل , ويذكر أيضا ان الانسان الخجول ليس لديه ثقه بالنفس فثقته بنفسه غير مكتمله على الاطلاق فدائما يشعر بالنقص اتجاه نفسه اثناء التعامل مع الاخرين
فان علاقه الخجل والثقه بالنفس هى علاقه عكسيه فكلما زاد الخجل قلة الثقه بالنفس كما ان الشخص الكسوف يخاف ان يجاوب على اسئله الاخرين له لانه يخاف من خطأالاجابه حتى لا يشعر بسخريه الاخرين ولذلك فان الخجل يسبب عزلة الفرد عن اسرته وعن المجتمع لانه لا يجيد فن التفاعل مع الاخر كما انه لا يجيد اداره حوار مع الاخرين لانه يشعر دائما بالنقص ويرى انه اقل من الشخص الاخر و يرى انه افضل منه وقد يؤدى الخجل الى شعور الفرد الخجول او الكسوف بالاكتئاب والعزله عن المجتمع لعدم قدرته فى التواصل مع الاخر ين
إقرأ أيضا
اعراض الخجل
احمرار فى الوجه اثناء التعامل مع الاخرين وزياده فى العرق وشعور بالارتباك كما انه يصاب بالتلعثم اثناء الكلام ولا يستطيع تكوين جمل فهو يشعر بهروب الكالمات من داخله لاحساسه بالخوف الشديد كما انه يشعر بالانطواء والعزله وليس لديه علاقات اجتماعيه سليمه مع الاخرين ويذكر انه من صفاته الحميده انه صريح وواضح ويتسم بالصدق فى تعاملاته ولكنه لا يحب المجاملات مع الاخرين ولا يتبادل الزيارات ولا المشاركه فى الواجبات الاجتماعيه المفروضه عليه داخل اسرته او اقاربه . فهو يتجه للالعاب الالكترونيه للهروب من الاخر كما انه صديق للورقه والقلم لتنفيس عما يدور بداخله ولكنه يتقبل الامور الصعبه ببساطه وتلقائيه فى وسط الشدائد والصعوبات
علاج الخجل
لابد من اعتراف الفرد الخجول بخجله او كسوفه ومعرفه الاسباب التى ادت الى هذا الخجل ويتفهم جيدا بأن لديه مشكله فى التعامل مع الاخرين من اجل ان يتقبل العلاج فدور الاسره مهم جدا فى مرحله العلاج حيث يقع العبء الاكبر على الاسره فهى عليها ان تمده كثيرا بكلمات الاستحسان والمدح فى صفاته الحميده من اجل ان تقوى ثقته بنفسه فكلما زادت ثقته قل خجله فيجب على الاسره أن لا تضع الفرد الخجول فى موضع مقارنه مع الاخرين حتى لا يشعر بالنفص مما يؤدى الى فقدان الثقه فاكتساب ثقته بنفس اهم خطوات العلاج فمهم جدا اشتراك الخجول فى انشطه اجتماعيه والعاب جماعيه وان يجلس فى اماكن مفتوحه لمى يتكيف مع البيئة المحيطه ويخرج من عزلته من اجل اقتحام الاخر وفهمه وعدم الخوف منه فالخجل اذا زاد اصبح مشكله كبيره تلف على عنق الخجول اذا تحول الى حاله مرضيه
مكافأت الطفل عند استجابته لطرق العلاج وسماعه لكلامات ايجابيه تقلل من شعوره بالاحباط وتزيد من ثقته فى نفسه
فالخجل المقبول او الحياء من الخصال الحميده وهو شعبه من شعب الايمان رزقناه الله واياكم خصله الحياء او الخجل المقبول اجتماعيا
إقرأ أيضا
