بشار اسماعيل “نجم من نجوم الكوميديا اللذين أنجبتهم الدراما السورية عبر تاريخها العريق
كتبت /ريما السعد
يعد بشار اسماعيل من أبرز نجوم الدراما السورية ،يتميز بقدرته على أداء جميع الأدوار بحرفية كبيرة تأثر بالأعمال الكوميدية وأحبها
يحظى بشعبية كبيرة من داخل وخارج الوسط الفني الذي يحب كل مايقدمه
النجم بشار اسماعيل من مواليد محافظة اللاذقية السورية ولد في الثاني والعشرين من شباط عام 1955
تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1985،وكان سابقاً في سلك الجيش والقوات المسلحة
تميز بشار اسماعيل بخفة دمه،حبه لعمله،يحب المرح وإجراء المقالب مع زملائه أثناء التصوير ورسم الابتسامة على شفاه المشاهدين فكانت إطلالته الأولى من خلال البرنامج الكوميدي الكاميرا الخفية الذي كان مميزاً ومشهوراً في الوطن العربي ومن خلال هذا البرنامج تجاوز مرحلة كبيرة ولم يحتاج لمرحلة الأدوار الثانية ولا الكومبارس وأصبح معروفا ومشهورا في سورية
وبعدها دخل عالم الدراما ليشارك في الكثير من الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية
النجم بشار اسماعيل كان مميزاً في الأعمال الكوميدية حيث شارك في مسلسل “مرايا “و”بقعة ضوء” وغيرها من المسلسلات الكوميدية وشارك في عددمن المسلسلات الاجتماعية والتراجيدية والتاريخية وأعمال البيئة الشامية
توجد مساحة كبيرة في عالم الفنان بشار اسماعيل فهو يقرأ الأدب وخاصة الروايات
أبرز أعماله الدرامية
كان يا ماكان؛ حد السيف؛ المغنون؛ لك يا شام؛ حمام القيشاني؛ مرايا في عدة أجزاء؛ بقعة ضوء في عدة أجزاء، أبو جانتي؛ حكايا المرايا الثريا؛ ومضات من تاريخنا؛ الموت القادم إلى الشرق؛ كوم الحجر؛ باب المقام؛ حارة الياقوت؛ الولادة من الخاصرة؛ صراع المال؛ أزمة عائلية؛ حارة المشرقة؛ صبايا؛ زلزال؛ جمال عبد الناصر؛ الشمس في يوم غائم؛ رومولوس العظيم؛ كل شيء في الحديقة؛ مغامرة رأس المملوك جابر.
أعماله في السينما ..
في انتظار الخريف ..لجود سعيد ..
أنا وأنت وأمي وأبي ..لعبد اللطيف عبد الحمي …
الأم ..ل باسل الخطيب ..
من ذكريات الاستاذ سهيل ديب مع الفنان بشار اسماعيل وتم ذكرها على صفحته
في رحلتنا إلى صلنفة عام 1973 ذهبنا إلى محطتها المعروفة ، حينها قررتُ أنا وبشار اسماعيل الصعود إلى أعلى البرج ، وصعدنا فعلاً إلى آخر نقطة فيه ، بحيث أصبح جسمنا خارج القسم العلوي منه ، والذي يحوي شبكة معقدة من الكابلات الكهربائية الكبيرة ، وعندما نزلنا بعد مشوار ممتع ، لكنه صعب وفيه مغامرة ، بل مخاطرة ، قلنا لحارس المحطة أننا صعدنا لأعلى البرج ، ولضجيج المحركات المرتفع ، لم يسمعنا جيداً ، فتوقع أننا نطلب منه الأذن بالصعود إلى البرج ، فانتفض وقال محذراً ، إياكن تطلعوا ! لأن كابلات الكهربا ممكن ترميكن بسهل الغاب، إياكن هاه ! قلنا له ، لأ إذا هيك أكيد ما رح نطلع . يومها لم يكن بالمحطة سوى هذا البرج ، والذي يبلغ ارتفاعه مائة متر .
تبقى ذكرى جميلة – – سهيل ديب 2019